تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ناقوس الخطر يُدق بسبب إغراق الجيش المصري للأنفاق في مدينة رفح

بدأ الجيش المصري قبل ايام بضخ كميات كبيرة من مياه البحر لاغراق منطقة الانفاق، مما قد يشكّل وفق خبراء تدميرا للبيئة الفلسطينية ويفاقم معاناة المواطنين.
RTS1R6D.jpg
اقرأ في 

مدينة رفح، قطاع غزّة - بدأ الجيش المصريّ منذ السابع عشر من سبتمبر الجاري بضخّ كميّات كبيرة من مياه البحر الأبيض المتوسّط في المنطقة العازلة، الّتي بدأ بحفرها منذ نحو عامين على الحدود الفلسطينيّة - المصريّة بطول 14 كيلومتراً، والملاصقة لمنطقة الأنفاق الواقعة في مدينة رفح الفلسطينيّة، بهدف تدمير تلك الأنفاق الّتي حفرها الفلسطينيّون خلال سنوات الحصار الإسرائيليّ لقطاع غزّة.

رأى سكّان المنطقة الحدودية في مدينة رفح الفلسطينية أنّ تلك الخطوة ستؤثّر على حياتهم هناك، إذ قال المزارع نايف أبو شلّوف، 50 عاماً، والّذي يمتلك أرضاً زراعيّة بمساحة 3 دونمات، وتبعد عن الحدود المصريّة أقلّ من ثلاثمائة متر، إنّ تربة أرضه، وبسبب ضخّ مياه البحر، ستصبح مالحة وستؤدّي إلى تلف مزروعاته، وقال لـ"المونيتور": "بالإضافة إلى تدمير التّربة، فإنّ الأرض ستنهار في كلّ الأماكن الموجودة فيها أنفاق، وإن لم تنهر اليوم فإنّها ستنهار غداً".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.