تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ناقوس الخطر يُدق بسبب إغراق الجيش المصري للأنفاق في مدينة رفح

بدأ الجيش المصري قبل ايام بضخ كميات كبيرة من مياه البحر لاغراق منطقة الانفاق، مما قد يشكّل وفق خبراء تدميرا للبيئة الفلسطينية ويفاقم معاناة المواطنين.

Mohammed Othman
سبتمبر 23, 2015
RTS1R6D.jpg

مدينة رفح، قطاع غزّة - بدأ الجيش المصريّ منذ السابع عشر من سبتمبر الجاري بضخّ كميّات كبيرة من مياه البحر الأبيض المتوسّط في المنطقة العازلة، الّتي بدأ بحفرها منذ نحو عامين على الحدود الفلسطينيّة - المصريّة بطول 14 كيلومتراً، والملاصقة لمنطقة الأنفاق الواقعة في مدينة رفح الفلسطينيّة، بهدف تدمير تلك الأنفاق الّتي حفرها الفلسطينيّون خلال سنوات الحصار الإسرائيليّ لقطاع غزّة.

رأى سكّان المنطقة الحدودية في مدينة رفح الفلسطينية أنّ تلك الخطوة ستؤثّر على حياتهم هناك، إذ قال المزارع نايف أبو شلّوف، 50 عاماً، والّذي يمتلك أرضاً زراعيّة بمساحة 3 دونمات، وتبعد عن الحدود المصريّة أقلّ من ثلاثمائة متر، إنّ تربة أرضه، وبسبب ضخّ مياه البحر، ستصبح مالحة وستؤدّي إلى تلف مزروعاته، وقال لـ"المونيتور": "بالإضافة إلى تدمير التّربة، فإنّ الأرض ستنهار في كلّ الأماكن الموجودة فيها أنفاق، وإن لم تنهر اليوم فإنّها ستنهار غداً".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in