بات عدد متزايد من المشرّعين الدّيمقراطيّين يتساءل علنًا عمّا إذا كان يجب الاستمرار في اعتبار الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ضمن الأولويّات وسط المكاسب المتتالية لتنظيم الدّولة الإسلاميّة.
بلغ الوضع ذروته في 16 أيلول/سبتمبر فيما عقدت لجنة رئيسيّة تابعة لمجلس الشّيوخ أولى جلساتها الخاصّة بداعش منذ أن منيت الدّفعة الأولى من الثوار البالغ عددهم 54 شخصًا، والذين درّبتهم الولايات المتّحدة، بالهزيمة في أواخر شهر تموز/يوليو على يد جبهة النّصرة المتّصلة بتنظيم القاعدة، وذلك فور دخولها إلى سوريا. وإنّ التقارير التي تفيد بأنّ روسيا تدعم قوات الأسد من خلال الدبابات، والجنود والمدفعيات، لم تقم إلا بزيادة دعوات بعض الدّيمقراطيّين إلى وضع استراتيجيّة جديدة.