تحدّث المفاوض الإيرانيّ ونائب وزير الخارجيّة سيد عباس عراقجي إلى الصحيفة الإيرانيّة "ديبلومات مونثلي" عن المفاوضات النوويّة والظروف المختلفة التي واجهتها الإدارات الثلاث الأخيرة في إيران. واختار الموقع الإلكترونيّ "انتخاب" بعض المقتطفات الرئيسيّة من المقابلة التي سلّطت الضوء على تغيير إيران تكتيكاتها في برنامجها النوويّ والمفاوضات في عهد الإدارات الإيرانيّة الثلاث الأخيرة.
وقال عراقجي بشأن اتّفاقية سعد أباد في العام 2003 واتّفاق باريس في العام 2004 بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا: "عندما بدأ الجدل النوويّ، قرّرت إيران المشاركة في المفاوضات مع البلدان الأوروبيّة الثلاثة. في تلك الفترة، كانت الولايات المتّحدة تسعى إلى حرب أخرى في المنطقة، وتدخّل الأوروبيّون لوقف حرب جديدة وفقاُ لمعتقداتهم الخاصّة". وكان محمد خاتمي رئيس إيران في ذلك الوقت، وحسن روحاني إحدى الشخصيات الإيرانيّة الرئيسيّة للتفاوض بشأن الصفقة.