تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الكويت... أزمات تتجاوز الطائفيّة

RTX1I1I4.jpg
اقرأ في 

ما زالت الكويت تشتعل طائفيّاً وسياسيّاً على خلفيّة الزيارة التي قام بها النائب الكويتيّ الشيعيّ المثير للجدل عبد الحميد دشتي إلى لبنان في 16 تمّوز/يوليو الفائت، حيث أقام في فندق الساحة في بيروت مجلساً للفاتحة "المواساة بقراءة سورة الفاتحة" (تقليد عند الشيعة يجتمع فيه الناس لمواساة عائلة الميت وقراءة سورة الفاتحة) على أرواح شهداء مسجد الصادق في الكويت الذي تعرّض إلى عمليّة انتحاريّة في 26 حزيران/يونيو الفائت، راح ضحيّته 27 قتيلاً وأكثر من 220 جريحاً، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلاميّة مسؤوليّته عن العمليّة.

لم تكن الزيارة في حدّ ذاتها سبب المشكلة، ولا استقباله معزّين خارج الكويت لحدث وقع داخله، انما الذي أثار استياء أغلب الكويتيّين، وسبّب تصاعد الخطاب الطائفي في الشارع الكويتي وتوجيه الاتهامات لبعض الشخصيات الشيعية بتهديد الوحدة الوطنية هو مجموعة الصور التي نشرها النائب دشتي على صفحته على تويتر، وهو يقبّل رأس والد عماد مغنيّة خلال زيارة شخصيّة إلى منزل عائلة مغنيّة، إضافة إلى إصرار بعض النوّاب الشيعة على تجاهل مشاعر مواطنيهم السنّة بتكرار الإشادة بشخصيّة الإرهابيّ مغنيّة المتورّط في جرائم دوليّة والملاحق أمنيّاً على مستوى العالم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.