القاهرة — أثار قرار إعادة العمل بنظام الكتاتيب في الجامع الأزهر كخطوة لإعادة هيكلة العمل الدعوي والعلمي للجامع الأزهر الكثير من التساؤلات حول مدى مواكبة الكتاتيب للعصر، ومدى مساهمتها في تحصين الأطفال من الفكر المتشدد والمتطرف وتنمية قدراتهم على الفهم، خاصة في مرحلة عمرية تعد الأهم في تشكيل ثقافة الطفل ووعيه.
وبالرغم أن الكتاتيب لم تختفي نهائياً ولكن تراجع الاهتمام عنها بشكل كبير في القرى والمدن، نتيجة لعدة أسباب أهمها الأوضاع المالية لوزارة الأوقاف وكذلك بسبب انتشار المدارس العامة والخاصة في القرى والمدن