غزة تتشبث بما تبقى من أنفاق مع مصر للحاجة الماسّة
![PALESTINIAN-HAMAS/CRISIS Tunnel workers work inside a smuggling tunnel dug beneath the Gaza-Egypt border in the southern Gaza Strip October 8, 2013. Hamas is struggling to meet its payroll in the Gaza Strip, where income from taxes has been badly hit since neighbouring Egypt started destroying a network of tunnels used to smuggle food, fuel and weapons into the Islamist-run enclave. Picture taken October 8, 2013.
REUTERS/Ahmed Zakot (GAZA - Tags: POLITICS SOCIETY) - RTX144I5](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2015/06/RTX144I5.jpg/RTX144I5.jpg?h=99f4c3b5&itok=7iTAf_8R)
مدينة رفح، قطاع غزة - أنفاق التهريب التي يحاول الجيش المصري إنهاء وجودها، على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، منذ الاطاحة بحكم الرئيس السابق مرسي في يونيو 2013، بعملية هدمها وتوسيع المنطقة العازلة، بعضها لا تزال متجذرة بعمق وتعمل نتيجة المخاطر الجمّة بنشاط حذر، والناتجة عن تخلخل تربة الأنفاق، والرقابة الشديدة على المهربين، واستهدافهم بقنابل الغاز; لأنها تبقى السبيل الوحيد لإدخال المواد التي تمنع إسرائيل إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، المعبر التجاري الوحيد لغزة، وتباعاً فهي وسيلة للهروب من الضرائب التي تفرضها حماس على واردات ذلك المعبر، منذ توليها ادارة القطاع، وما أضافته من ضرائب جديدة في إبريل الماضي .
التقت مراسلة المونيتور في مدينة رفح، جنوب القطاع، بـ "أبو رائد"وهو اسم مستعار لأحد تجار الأنفاق، والذي يمتلك نفقاً لتهريب البضائع على الحدود مع مصر، حيث قال في حديثه أن "غزة لا تزال بحاجة لمزيد من الأنفاق رغم هدم معظمها".