مدينة رفح، قطاع غزة - أنفاق التهريب التي يحاول الجيش المصري إنهاء وجودها، على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، منذ الاطاحة بحكم الرئيس السابق مرسي في يونيو 2013، بعملية هدمها وتوسيع المنطقة العازلة، بعضها لا تزال متجذرة بعمق وتعمل نتيجة المخاطر الجمّة بنشاط حذر، والناتجة عن تخلخل تربة الأنفاق، والرقابة الشديدة على المهربين، واستهدافهم بقنابل الغاز; لأنها تبقى السبيل الوحيد لإدخال المواد التي تمنع إسرائيل إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، المعبر التجاري الوحيد لغزة، وتباعاً فهي وسيلة للهروب من الضرائب التي تفرضها حماس على واردات ذلك المعبر، منذ توليها ادارة القطاع، وما أضافته من ضرائب جديدة في إبريل الماضي .
التقت مراسلة المونيتور في مدينة رفح، جنوب القطاع، بـ "أبو رائد"وهو اسم مستعار لأحد تجار الأنفاق، والذي يمتلك نفقاً لتهريب البضائع على الحدود مع مصر، حيث قال في حديثه أن "غزة لا تزال بحاجة لمزيد من الأنفاق رغم هدم معظمها".