بصورة مفاجئة، بدأت العلاقات بين حماس ومصر تشهد تطوراً إيجابياً تدريجياً، حيث أشادت أوساط عسكرية مصرية يوم 25 يونيو بدور حماس في غزة، وسيطرتها على عمليات التهريب عبر الأنفاق، وتشدد بقوة على منع تسلل العناصر الجهادية السلفية في كلا الاتجاهين من وإلى سيناء، معربة عن ارتياحها لسلوك حماس الأمني تجاه مصر خاصة بمنطقة الأنفاق الحدودية.
هذا التصريح المفاجئ، جاء عقب إلغاء محكمة الأمور المستعجلة المصرية حكم اعتبار حماس منظمة إرهابية يوم 6 يونيو، بعد أن قضت يوم 28 فبراير باعتبارها جماعة إرهابية، مما فاقم التوتر بين حماس ومصر.