رام الله، الضفة الغربية — لا تملك الحجة أم محمد 75 عامًا من بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، سوى البكاء والدعاء إلى الله من أجل نجلها الاسير خضر عدنان 37 عامًا الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 5 ايار الجاري احتجاجا على تجديد سلطات السجون الحكم الاداري له للمرة الثالثة على التوالي. اسرائيل قامت بتحويل الشيخ خضر عدنان للاعتقال الاداري منذ اعتقاله في 8 تموز 2014 ، حيث تم تحويله للاعتقال الاداري مباشرة لـ 6 شهور، وبعد انتهاءها تم تجديد الاعتقال الاداري لـ 6 شهور تم تخفيضها الى 4 شهور، وفي المرة الثالثة تم تجديدها مرة اخرى 4 شهور
وقالت الحاجة ام محمد التي تعاني من مرضي السكري وضغط الدم، أاصيبت مؤخرا بجرثومة معوية اقعدتها في المستشفى 25 يوما لـ"المونيتور"، "منذ 4 شهور وانا مريضة ولا اغادر الفراش، لكنني اتابع اخبار خضر عبر التلفاز. منذ اعلانه الاضراب عن الطعام لا اتوقف عن الدعاء له في الليل والنهار بأن يخرج منتصرا وحرا . لا املك عمل شيء سوى الدعاء له".