يشعر المسؤولون في محافظة الأنبار بـ"القلق" من انفلات عناصر قوّات "الحشد الشعبيّ" وقيامها بعمليّات انتقام طائفيّة ضدّ سكان المحافظة، الّتي يقع نحو 80 في المئة من مساحتها تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلاميّة" المعروف بـ"داعش".
وقد تشكّلت قوّات "الحشد الشعبي"، بعد سقوط مدينة الموصل في العاشر من حزيران من العام الماضي، بعد صدور فتوى المرجع الدينيّ الأعلى للشيعة علي السيستاني بـ"الجهاد الكفائيّ"، وتضّم القوّات مجموعة من الميلشيات الشيعيّة الّتي يتلقّى بعضها دعماً مباشراً من إيران.