يسعى حامد راسائي، النائب المتشدد في مجلس الشورى الإيراني، إلى ربط قضية الصحافي المعتقل جايسون رضيان، من صحيفة "الواشنطن بوست"، بإدارة الرئيس حسن روحاني. فقد اتهم راسائي شخصية في النظام بإفساح المجال أمام رضيان للوصول إلى مؤسسات حساسة، ودعا إلى بث اعترافات مزعومة لرضيان عبر التلفزيون الإيراني.
وقال راسائي، نائب رئيس لجنة المادة 90 في مجلس الشورى الإيراني: "السؤال المهم هو من كان يدعم جايسون رضيان [ولماذا]، فقد تمكّن في إطار عمله مراسلاً لصحيفة الواشنطن بوست من معاينة أماكن بالغة الحساسية في البلاد". أضاف أنه في حين نشر رضيان مقالات "نصف إيجابية"، "لم يكن نشر التقارير دافعه الأساسي خلف معاينته لتلك الأماكن". وامتنع عن الخوض في تفاصيل الاتهامات مكتفياً بالإشارة إلى أن دافع رضيان كان ممارسة مزيد من الضغوط على الصناعات الإيرانية المختلفة.