بيروت - أكثر من خمسة أشهر مرّت، وما زال العسكريّون المخطوفون خلال معركة عرسال الأخيرة محتجزين لدى "داعش" و"جبهة النّصرة" في 2 آب/أغسطس 2014، وأكثر من مسعى تمّ من قبل أطراف عدّة دخلت على خطّ المفاوضات لإطلاقهم، لكن من دون جدوى، إلاّ أنّ هذا الملف سجّل أخيراً ثلاثة تطوّرات بارزة، وفقاً لمصادر أمنيّة مطّلعة عليه. وتمثّل التطوّر الأوّل في محاولة "داعش" السيطرة على مناطق إضافيّة في القلمون السوريّة المتاخمة للحدود اللبنانيّة - السوريّة. أمّا الثاني فظهور بوادر عدم تماسك في لجنة أهالي المخطوفين، عكسها التّصريح الأخير لشقيق أحدهم قائلاً: "إنّ لجنة أهالي العسكريّين لا تمثّل كلّ الأهالي، ونحن لن نلتزم أو نعترف بها".
والتطوّر الثالث هو لائحة المطالب التي حملها الشيخ وسام المصريّ، أحد المفاوضين الّذين دخلوا أخيراً على خطّ مساعي إطلاق العسكريّين، بعدما تمّ