مدينة غزة، قطاع غزة – زادت وتيرة التصريحات المتضاربة بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس حول إدارة المعابر الثلاثة الفاصلة بين قطاع غزة واسرائيل ومصر وتحميل كل طرف للاخر مسئولية تأخير عملية تسليم إدارتهم التي تعتبر أحد أهم الشروط لبسط سيطرة الحكومة على القطاع المحاصر وتدفق مواد الإعمار وإعادة فتح معبر رفح.
وتتهم حركة حماس الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد لله بالتهرب من مسئوليتها تجاه قطاع غزة في حين تقول الحكومة ان حماس التي كانت تتحكم في مقاليد الحكم على مدار سبع سنوات ترفض تسليم المعابر بطلبها تحقيق "الشراكة في إدارتها".