تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحرب على الإلحاد: "شو إعلاميّ" يعرّض الدولة إلى الانتقادات

A man delivers coffee in a cafe near Tahrir square in Cairo, February 9, 2011. Egyptians counted the economic cost of more than two weeks of turmoil on Wednesday as re-invigorated protesters flocked again to Cairo's Tahrir Square to demand President Hosni Mubarak quit immediately. REUTERS/Asmaa Waguih (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST BUSINESS) - RTXXNDD
اقرأ في 

في 14 كانون الأوّل/ديسمبر، نشرت مواقع الأخبار أنّ رئيس حيّ عابدين جمال محي نزل على رأس قوّة من رجال الشرطة لإغلاق أحد المقاهي وسط القاهرة المعروف بتردّد العديد من الملحدين إليه. وقال محي إنّه تمّ تحطيم المقهى بسبب تواجد مجموعة من الشباب الملحدين فيه. وجاءت تلك الحملة بعد بضعة أيّام من إعلان دار الإفتاء عن صدور تقرير قال إنّ مصر هي الأولى عربيّاً في عدد الملحدين.

أثارت تصريحات محي تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعيّ. وقال محافظ القاهرة في تصريح صحافيّ له إنّه لم يتمّ إغلاق المقهى بسبب تردّد الملحدين إليه، ولكن لأنّه كان غير مرخّص، وهو ما أكّده بعض التقارير الإعلاميّة وبعض شهادات السكّان المحيطين به لـ"المونيتور".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.