كتب بن كاسبيت أنّ الغارات الجوية الإسرائيلية ضدّ مواقع حزب الله في سوريا في 7 ديسمبر/كانون الأول لم تكُن مجرّد فعل استفزازي وإنما شكلت جزءاً من لعبة ردع واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله. ذكر كاسبيت أنّ "إسرائيل وحزب الله ليسا مهتمّين في التصعيد ولا يريدان الانجرار إلى حرب شاملة وإنما يفضلان اتباع سياسة ضبط الأمور بدلاً من تصعيدها." ولكنّه حذّر من أن حالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة تشير إلى أنّ "الانفجار الوشيك هو احتمال وارد الآن أكثر من أي وقت مضى."
أفاد خالد عطا الله من دمشق أنّ الغارات الإسرائيلية على سوريا أثارت رد فعل عنيف ضد الحكومة حتى من السوريين الذين يدعمون الرئيس بشار الأسد.