تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل سيُضعف تراجع أسعار النفط السلطان قابوس؟

سيكون من الصعب بالنسبة إلى الحكومة الوفاء بوعودها للعمانيّين بينما تعيق أسعار النفط الآخذة في الانخفاض قدرتها على زيادة الخدمات الحكوميّة في زمن الاضطرابات، والتي تشكّل حبل خلاص للنظام الملكيّ منذ الربيع العربيّ.
A view of Petroleum Development of Oman (PDO) near Muscat  June 5, 2010. Cyclone Phet, despite weakening to a Category 1 storm, pummelled Oman's coastline on Friday, killing two and halting the small oil-producing country's oil and gas production, officials and state media said. REUTERS/Fahad Shadeed (OMAN - Tags: ENVIRONMENT DISASTER BUSINESS ENERGY) - RTR2ESBN
اقرأ في 

يؤدّي انخفاض أسعار النفط إلى قلب المعادلات السياسيّة في كلّ أنحاء العالم، خصوصاً بالنسبة إلى الحكومات التي تعتمد إلى حدّ كبير على عائدات النفط لتأمين الخدمات لشعوبها. وقد كانت الضربة قاسية بشكل خاصّ على الدول النفطيّة البارزة مثل روسيا وفنزويلا، لكنّ بعض الحكومات في الشرق الأوسط الغنيّ بالنفط اضطُرت أيضاً إلى التقشّف.

ويشكّل تراجع أسعار النفط من 115 دولاراً للبرميل الواحد إلى ما دون 60 دولاراً في الأشهر الستّة الأخيرة تحدّياً بالنسبة إلى سلطنة عمان بصورة خاصّة. فبينما يُرجّح أن تبقى الأسعار منخفضة في المدى القريب أو المتوسّط، يكافح المسؤولون العمانيّون لإيجاد مصادر بديلة للعائدات خارج قطاع النفط الذي يمثّل 83% من إجماليّ إيرادات عمان.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.