تُعتبر إيران من أكثر البلدان التي ترزح تحت وطأة العقوبات في العالم. وقد فرضت عليها الولايات المتّحدة الأميركيّة ومجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة عدداً من العقوبات الأكثر قسوة بسبب برنامجها النوويّ. لكنّ الولايات المتّحدة فرضت أيضاً عدداً من العقوبات ضدّ مسؤولين إيرانيّين بارزين بسبب انتهاكات تتعلّق بحقوق الانسان. وفي آب/أغسطس 2011، كلّفت الأمم المتّحدة المقرّر الخاصّ أحمد شهيد بـ "مراقبة" انتهاكات إيران لحقوق الانسان "والتحقيق فيها".
لكنّ إيران حظيت بفرصة للردّ على المسؤولين الأميركيّين بعد أن نشرت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركيّ تقريراً في 9 كانون الأول/ديسمبر يكشف استجوابات وكالة الاستخبارات المركزيّة (سي آي أيه) السريّة لإرهابيّين مشتبه بهم عقب اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.