كتب الجنرال حميد تقوي في وصيّته "ادفنوني بجانب جدّي، فأنا لا أريد أن يُخصَّص لي جزء من دائرة الشّهداء". كان قد افترض تقوي، المحارب المتمرّس في الحرب العراقيّة الإيرانيّة، أنّ مصيره سيكون مختلفًا عن مصير أخيه ووالده اللذين قُتلا في معارك تلك الحرب.
عندما استولى إرهابيّو تنظيم الدّولة الإسلاميّة على أجزاء من العراق هذا الصّيف، ودمّروا أضرحة شيعيّة وهدّدوا بالتّقدّم نحو بغداد، عاد تقوي عن تقاعده ليعمل كمستشار للجيش العراقي الذي كان في حالة انسحاب. وقد قتله قنّاص شمال بغداد في مدينة سامراء، وهي موقع ضريح العسكري.