الدور الإيراني في اليمن يحفّز التقارب بين إسرائيل والسعودية
.سيطرة الحوثيين على مدينة الحديدة المرفئية في اليمن، وعلاقاتهم القوية مع إيران واتصالاتهم الأخيرة مع تنظيم "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني تثير القلق في إسرائيل والسعودية
![A Shi'ite Houthi rebel walks at a checkpoint in Sanaa A Shi'ite Houthi rebel walks at a checkpoint in Sanaa December 11, 2014. The Houthis are an armed Shi'ite faction whose fighters had swept down from the north and stunningly captured Sanaa from the army about a month earlier. Their arrival following anti-government protests threatens to further destabilise Yemen, already wracked by political turmoil since the Arab Spring revolutions of 2011. To match Insight YEMEN-HOUTHIS/ REUTERS/Mohamed al-Sayaghi (YEMEN - Tags: CIVIL UNREST TRANSPORT) - RTR4HNFD](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2014/12/RTR4HNFD.jpg/RTR4HNFD.jpg?h=f7822858&itok=HGpM7kVl)
في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، اجتمع أحمد بركة، ممثّل "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني في اليمن، بزعيم الثوار الحوثيين في البلاد. ما الذي يجمع بين الرجلَين؟ ولماذا يجب أن يثير هذا الاجتماع قلقنا؟
القاسم المشترك بين "الجهاد الإسلامي" والحوثيين هو أن كلَيهما يحصلان على الدعم، عسكرياً وسياسياً، من النظام في إيران. والاجتماع بين ممثل "الجهاد الإسلامي" وزعيم الحوثيين تعبيرٌ عن هذا الرابط.