تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

داود أوغلو والتفكير بالتمنّي

الكلام الذي أدلى به رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما بدأ يلاقي أنقرة في موقفها من سوريا ليس مدعوماً بتصريحات صادرة عن واشنطن.
Turkey's Prime Minister Ahmet Davutoglu (R) walks with U.S. Secretary of State John Kerry at the prime minister's office in Ankara September 12, 2014. Kerry met Turkish leaders on Friday to try to win support for U.S.-led military action against Islamic State, but Ankara's reluctance to play a frontline role showed the difficulty of building a coalition for a regional war. REUTERS/Brendan Smialowski/Pool (TURKEY - Tags: POLITICS) - RTR460SV
اقرأ في 

تقضّ الأزمة السورية مضجع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، فقد تحدّت كل توقّعاته ومخطّطاته للمنطقة. في آب/أغسطس 2012، عندما كان لا يزال وزيراً للخارجية، أعلن بثقة خلال مقابلة تلفزيونية أنه أمام الرئيس السوري بشار الأسد بضعة أشهر، إن لم يكن بضعة أسابيع فقط للرحيل. بالطبع، تبيّن أن ذلك التوقّع خاطئ إلى درجة يرثى لها.

يؤكّد داود أوغلو أنه تلقّى إشارات قوية من الرئيس باراك أوباما بأن واشنطن تستعد لتغيير المسار في الملف السوري، والاصطفاف مع الموقف التركي عبر جعل نظام الأسد الهدف الأول، ووضع المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في المرتبة الثانية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.