تأثير النّزوح السوريّ على اللاّجئين الفلسطينيّين في لبنان
![A Palestinian refugee boy from Syria plays with a tyre as another boy walks past tents at Ain al-Hilweh Palestinian refugee camp near the port-city of Sidon, southern Lebanon A Palestinian refugee boy from Syria plays with a tyre as another boy walks past tents at Ain al-Helweh Palestinian refugee camp near the port-city of Sidon, southern Lebanon October 8, 2013. International donors must do more to help Lebanon absorb a flood of refugees straining its schools and public services, the head of the United Nations children's fund UNICEF said. Picture taken October 8, 2013. REUTERS/Ali Hashisho (LEBANON - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) - RTX14YGG](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2014/11/RTX14YGG.jpg/RTX14YGG.jpg?h=f7822858&itok=GzzV-0G2)
بيروت - ليس سرّاً معاناة اللاّجئين الفلسطينيّين في لبنان من سوء أوضاعهم الاقتصاديّة والاجتماعيّة، نتيجة تراجع مساعدات وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيّين – "الأونروا" من جهة، وبسبب القوانين اللبنانيّة التي تمنع هؤلاء اللاّجئين من العمل في 73 مهنة، لكن الجديد هو تزايد هذه المعاناة، نتيجة نزوح أكثر من مليون سوريّ إلى لبنان، ومعهم نحو 60 ألف لاجئ فلسطينيّ مقيم في سوريا، إذ يقيم الكثير من هؤلاء في المخيّمات الفلسطينيّة وينافسون سكّانها الأصليّين على المسكن والعمل النّادرين داخل المخيّمات.
وفي هذا السياق، قال الباحث الفلسطينيّ وسكريتر التحرير في مجلّة الدراسات الفلسطينية أنيس محسن لـ"المونيتور": إنّ بعض النّازحين السوريّين والفلسطينيّين - السوريّين القادرين على دفع الإيجارات استأجروا منازل داخل المخيّمات في لبنان، وهو ما رفع أسعار الإيجارات داخل المخيّمات المكتظّة أصلاً بالسكّان، وأحدث فوضى في مجال البناء، كون الكثير من سكّان المخيّمات باتوا يعمدون إلى إنشاء طوابق عليا في شكل غير قانونيّ لتأجيرها، الأمر الذي قد يشكّل خطراً مستقبليّاً لجهة احتمال حدوث انهيارات في المباني.