كان لوسائل الإعلام والمسؤولين في إيران استجابة صامتة نسبيًا على تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بأنّ الرئيس باراك أوباما كتب رسالة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في منتصف شهر تشرين الأوّل/أكتوبر يقول فيها إنّ للبلدين مصلحة مشتركة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وإنّ أيّ تعاون محتمل منوط بالتوصّل إلى اتفاق نووي نهائي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس أمن الأمم المتّحدة بالإضافة إلى ألمانيا (مجموعة 5+1).
قام عدد صغير من الوكالات الإخباريّة بتغطية الخبر، وعدد أقلّ من المراقبين والمسؤولين الإيرانيين قدّموا تحليلات وردود فعل رسميّة. وعلى عكس بعض المسؤولين الحكوميين الذين أوصوا بالتعاون مع الولايات المتّحدة، قام عدد من المسؤولين الأكثر تحفظًا الذين يعارضون الأمر بإجراء مقابلات وإلقاء خطابات كرّروا فيها إصرارهم على ألا تتوسّع المفاوضات النووية لتشمل أي مواضيع أخرى.