تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

معبر رفح البريّ سيف مصريّ مسلّط على رقاب الغزيّين

Palestinians, hoping to cross into Egypt, ride in a car as they wait at the Rafah crossing in the southern Gaza Strip August 25, 2014. Under Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi, Cairo has secured closures on the Gaza border, increasing economic pressure on Hamas from a long-running Israeli blockade. Israel's Prime Minister Benjamin Netanyahu warned Palestinian civilians on Sunday to leave immediately any site where militants are operating, one day after Israel flattened a 13-storey apartment block in Ga
اقرأ في 

رفح، غزّة - تحوّل معبر رفح البريّ الواصل بين مصر وقطاع غزّة، منذ عام 2007، إلى سيف مسلّط على رقاب الغزيّين، وأصبح إغلاقه متكرّراً على مدار العام، تارة في حجّة الأمن القوميّ المصريّ، وطوراً في حجّة الانقسام الفلسطينيّ وسيطرة حركة "حماس" على القطاع، ليكون بذلك أداة ضغط يستخدمها المصريّون وقتما يشاؤون على أهالي القطاع، وتزيد من معاناتهم في ظلّ الحصار الإسرائيليّ المحكم لغزّة.

إنّ العمليّة الإرهابيّة في منطقة "كرم القواديس" بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، والتي ذهب ضحيّتها أكثر من ثلاثين جنديّاً مصريّاً، ورغم وقوعها داخل الأراضي المصريّة وإغلاق الغالبيّة العظمى من الأنفاق بين مصر وغزّة، إلاّ أنّ أصابع الاتّهام وجّهت من الدولة والإعلام المصريّين في شكل سريع إلى القطاع وفصائله، ليكون المعبر والمواطنون هم الضحيّة الثانية، للأوضاع الأمنيّة المتردّية في سيناء، بعد مقتل الجنود المصريّين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.