كان من الواضح أنّ الأزمة التي تمرّ فيها حركتا "فتح" و"حماس"، قد تفضي إلى تحالفات جديدة، كانت مستبعدة حتّى وقت قريب، وهذا ما حصل أخيراً من غزل تدريجيّ بين "حماس" ومحّمد دحلان، وهو القياديّ المفصول من "فتح" والخصم اللّدود للرّئيس عبّاس.
وأكّد صلاح البردويل، وهو المسؤول الإعلاميّ في "حماس"، في 27/10، أنّ الحركة لا تمانع من الحديث مع دحلان بعد إتمام المصالحة، لأنّ المصالحة المجتمعيّة تمحو ما قبلها، و"حماس" لا تمانع من أن تحاور أيّ فلسطينيّ مهما كان ماضيه، بعيداً من الخلافات الداخليّة التي تعيشها "فتح".