تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مهرجان "أنا عراقيّ أنا أقرأ": الكتاب في مواجهة الإرهاب

RTR38M7Y.jpg
اقرأ في 

بغداد — في واحد من المشاهد النادرة، صُفّت آلاف الكتب والأقراص المدمجة في حدائق شارع أبي نؤاس المطلّة على نهر دجلة في بغداد، فيما تجمهر حولها الناس يطالعونها ويأخذون ما يرغبون منها مجاناً. إنّه مهرجان القراءة العراقيّ المعروف بـ"أنا عراقيّ أنا أقرأ" الذي دخل، السبت في 4 أكتوبر، سنته الثالثة بنجاح واسع. عراقيّون من مختلف الأطياف، رجالاً ونساء وعوائل بكاملها حضرت إلى موقع الاحتفال، وهم يتصفّحون الكتب ويطالعونها باستمتاع كبير، فيما احتشد الأطفال حول الكتب المخصّصة لهم، وهم يتنازعونها بفرح كألعاب العيد.

بدأت فكرة المهرجان قبل ثلاثة أعوام، وكان مقرّراً لها أن تقام ليوم واحد كتذكير بأهميّة الكتاب، لكن الإقبال الشديد على الكتاب، والاهتمام الواسع الذي حظيت به من قبل العراقيّين من جميع الأوساط، جعل منظّمي المهرجان يعملون على تكراره كلّ عام، هذا ما أدلى به أحد منظّمي المهرجان الشاعر أحمد عبد الحسين في حديث هاتفيّ مع "المونيتور" من بغداد في 28 سبتمبر الماضي. أمّا مهرجان هذا العام فيختلف عمّا حدث في السنتين الماضيتين، لأنّه يقام في ظرف تواجه فيه البلاد هجمة إرهابيّة عنيفة. ولذلك، فإنّ منظّمي المهرجان يؤكّدون أنّهم يخوضون تحدّياً كبيراً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.