تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أزمتا المياه والكهرباء تجبر الغزيّين على البحث عن بدائل "قاسية"

IMG_0616.jpg
اقرأ في 

يضطرّ الفتى محمّد المقادمة (14 عاماً) كلّ يوم، إلى نقل المياه مسافة 500 متراً بواسطة جالونات صغيرة، من خزّان كبير إلى منزله الكائن في حيّ الشعف شرق مدينة غزّة، كي تستطيع والدته القيام بأعمالها المنزليّة، فيما يقضي ساعات المساء في جمع الحطب اللازم للحصول على بعض التدفئة، مع ازدياد برودة الأجواء التي تصاحب اقتراب فصل الشتاء.

ويقول المقادمة خلال حديثه إلى "المونيتور": "أضطرّ إلى قطع هذه المسافة ثلاث مرّات يوميّاً من أجل نقل المياه إلى منزلنا. فمنذ تدمير بئر المياه الخاصّ بمنطقتنا، لم تصلنا المياه مطلقاً"، مشيراً إلى أنّ فراغ الخزّان من المياه، سيجبر سكّان حيّه على الانتظار ظمأى حتّى وصول سيّارات تعبئة المياه لتعبئته من جديد.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.