النصيرات، غزّة - يترقّب محمّد بارود، يوميّاً ومنذ خمسة أشهر، هي عمر حكومة الوفاق الفلسطينيّة برئاسة الدكتور رامي الحمدلله، التصريحات الصادرة عن وزراء الحكومة ومسؤوليها كافّة حول الرواتب، غير أنّ تصريحاتهم تأتي كلّ مرّة بما لا تشتهي سفنه، ومعه أكثر من أربعين ألف موظّف باتوا يعملون بلا مقابل.
قال محمّد (29 عاماً)، وهو من منطقة النصيرات وسط قطاع غزّة، ويعمل معلّماً في حكومة غزّة السابقة، لـ"المونيتور" إنّه منذ عام، أي قبل تشكيل حكومة الوفاق، كان يتقاضى كباقي زملائه جزءاً من راتبه، إلاّ أنّ الأخيرة لم تعترف بهم كموظّفين في غزّة، على الرغم من وقوفهم على رأس أعمالهم حتّى اللحظة.