تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اعتقال دنماركيّ في لبنان بتهمة القتال إلى جانب داعش

عربي ابراهيم، رجل لبناني يحمل جواز سفر دنماركي، جرى اعتقاله في لبنان للاشتباه بمحاربته إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
Lebanese army soldiers secure the area near Duroy hotel following a bomb attack in Raouche, in western Beirut June 25, 2014. A suicide bomber killed himself and wounded several security officers at the hotel in Beirut close to the Saudi Arabian embassy on Wednesday, Lebanese security sources said. REUTERS/Mohamed Azakir  (LEBANON - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY) - RTR3VQDL
اقرأ في 

إنّ قصّة عربي ابراهيم، المعروف أيضًا بعربي الحاج ديب، والذي يُزعَم بأنّه جهادي لبناني يحمل جواز سفر دنماركي، ليست سوى واحدة من بين قصص المهاجرين الكثر الذين قرّروا العودة إلى بلادهم للمشاركة في ما يعتبرونه حربًا مقدّسة في سوريا. جرى اعتقال هذا الرجل الدنماركي في وقت ما في شهر حزيران/يونيو للاشتباه بانتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

قال المحامي الخاص به، فواز زكريا، إنّه اتُّهِم بالانتماء إلى جماعة إرهابية في سوريا بالإضافة إلى المشاركة في النّزاع الداخلي في طرابلس. نفى زكريا في مقابلة مع المونيتور أن يكون ابراهيم قد شارك في القتال في لبنان، لكنّه اعترف بأنه حارب في سوريا. وقال زكريا "أراد مساعدة الشّعب السّوري على التخلّص من النّظام، وحارب إلى جانب مجموعات مختلفة؛ أوّلاً مع أحرار الشام، ثم [جبهة] النصرة، وأخيرًا مع داعش. كان هدفه مساعدة الشعب السوري على مواجهة جرائم النظام. تتمّ محاكمة ابراهيم لمحاربته في سوريا، في حين يقوم مقاتلو حزب الله بالمحاربة إلى جانب النظام ويقتلون السوريين من دون أن تُوجَّه إليهم كلمة واحدة؛ هذا ليس القانون، هذا النظام اللبناني الفاسد".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.