تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليسار الإسرائيلي يتطلع إلى تلميع صورته

يعمل الناشطون اليساريون على تلميع صورة "اليسار"، لكن مفتاح النفوذ وتقديم بديل سياسي يكمن في قدرة أحزاب الوسط واليسار على الاندماج وتكوين كتلة ذات ثقل.

Mazal Mualem
سبتمبر 10, 2014
mazal picture 1.jpg

اعتبر المحامي إران هرموني، مؤسس الحركة اليسارية الجديدة "سمولا" (أي نحو اليسار)، أنه من المهم وضع علم إسرائيلي في ملهى "كاسا فيرندا" في جادة روتشيلد في تل أبيب. ففي ليل 9 أيلول/سبتمبر الجاري، استضاف الملهى انطلاقة حركةٍ جديدة. وقد استعار هرموني العلم من بيت برل حيث يعمل، وعلّقه مؤقتاً على أحد الجدران في الحانة ذات الإضاءة الخافتة. ربما بدا العلَم في غير محلّه، لكن هرموني أصرّ على وضعه هناك. فهو يعتقد أن اليمين استحوذ على العلَم وسواه من الرموز الوطنية وباتت تُعتبَر ملكاً حصرياً له. وقد حان الوقت لإعادتها "إلى ديارها الأصلية".

تأسّست حركة "سمولا" التي تنتمي إلى اليسار الإسرائيلي الصهيوني خلال عملية "الجرف الصامد"؛ وقد انبثقت من شعور بالأسى الشديد راود هرموني وأصدقاءه الذين لم يعد بإمكانهم تقبُّل تظاهرات اليسار المتشدّد ضد جنود الجيش الإسرائيلي.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in