ريف حلب، سوريا – يضع هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على منطقة كوباني (المعرفة باسم عين العرب أيضاً) في أقصى شمال شرق حلب الكثير من علامات الاستفهام، حول مدى قدرة قوات الحماية الكردية التصدي لهجوم داعش ومنعها من الوصول إلى معقلها الرئيسي، مدينة كوباني، بعد استحواذ التنظيم السيطرة على عشرات البلدات الكردية، كما يثير الشكوك أيضاً فيما إذا كان انسحاب قوات الحماية هذا لأسباب ودواعٍ سياسية.
ميدانياً، لا يشي تقدم داعش المستمر أنّ تشكيل غرفة عمليات "بركان الفرات" في العاشر من أيلول/سبتمبر بين وحدات الحماية الكردية وكتائب المعارضة المتواجدة في كواباني أحرز تغيراً لصالح التحالف الجديد، رغم أن فصائل الثوار هناك "تبذل ما بوسعها" لدعم قوات الحماية كما صرّح لـ "المونيتور" عامر الحسن مدير المكتب الإعلامي لألوية "فجر الحرية".