يتعرّض الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني للانتقادات بسبب اجتماعه برئيس الوزراء البريطانيّ دايفيد كاميرون بعد أن أدلى هذا الأخير بتصريحات انتقد فيها إيران في خطابه أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة. ويُعتبر اجتماع كاميرون وروحاني الاجتماع الأوّل لرئيسي الدولتين منذ الثورة الإيرانيّة سنة 1979.
واعتبرت الصحف الإصلاحيّة الاجتماع "اجتماعاً تاريخيّاً". لكنّ كاميرون قال في خطابه في ذلك اليوم إنّ "خلافات حادّة" لا تزال موجودة بين البلدين، مثل "دعم [إيران] للمنظّمات الإرهابيّة"، وبرنامجها النوويّ، و"طريقة تعاملها مع شعبها". لكنّ كاميرون لم يستبعد التعاون في المسائل الإقليميّة، قائلاً إنّه "ينبغي منح إيران الفرصة لتبرهن أنّها يمكن أن تكون جزءاً من الحلّ، لا جزءاً من المشكلة".