تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دولة غزّة الجديدة

يمكن أن تفتخر حماس قريباً بفرضها اتّفاقاً على إسرائيل يمهّد الطريق لإقامة دولة غزّة مستقبليّة، علماً أنّها تحصل في الواقع على ما كان ينبغي منحه منطقيّاً لسكّان غزّة قبل سنوات عدّة
A Palestinian fighter from the Izz el-Deen al-Qassam Brigades, the armed wing of the Hamas movement, is seen inside an underground tunnel in Gaza August 18, 2014. A rare tour that Hamas granted to a Reuters reporter, photographer and cameraman appeared to be an attempt to dispute Israel's claim that it had demolished all of the Islamist group's border infiltration tunnels in the Gaza war. Picture taken August 18, 2014. To match Exclusive MIDEAST-GAZA/TUNNELS             REUTERS/Mohammed Salem (GAZA - Tags:
اقرأ في 

وافقت إسرائيل على رفع الحصار عن غزّة، وافقت إسرائيل على التخلّي عن مطلبها بتجريد غزّة من السلاح، وافقت إسرائيل على معادلة "الهدوء مقابل الهدوء"، وبالتالي على إنهاء حملة الجرف الصامد. هذه هي التقارير الأخيرة (19 آب/أغسطس) الواردة من القاهرة. يمكن الافتراض أنّ حركة حماس ستعلن، في غضون بضعة أيّام، أنّها انتصرت في الحملة بفضل قوّتها العسكريّة وعزمها وثباتها. وستعلن إسرائيل بدورها، على ما يبدو، أنّ السلام والهدوء سيعودان إلى سكّان الجنوب بفضل هذه العمليّة العسكريّة.

يمكن الافتراض أنّ كلا الطرفين على حقّ. فمع أنّ غزّة عانت ضربة قاسية، نجحت حماس في "إقناع" إسرائيل والعالم بأنّ استمرار الحصار لأكثر من سبع سنوات ليس شرعيّاً، وبأنّه إذا أرادت إسرائيل منح سكّانها السلام والهدوء، فعليها أن ترفع الحصار وتسمح لسكّان قطاع غزّة بالعيش وبإدارة حياتهم بأنفسهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.