يعاني الآلاف من العائلات الإيزيدية وضعاً إنسانيّاً صعباً، بعدما تفرّقت في مراكز اللجوء، فيما المئات من الفتيات الإيزيديّات يواجهن مصيراً مجهولاً في ظلّ خطفهنّ على يدّ تنظيم "الدولة الإسلاميّة"، الذي خطف المئات من النساء والفتيات الإيزيديّات وقتل وشرّد إيزيديّين آخرين وسلب ممتلكاتهم وفجّر منازلهم، بعد أن سيطر على قضاء سنجار وسهل نينوى، إثر انسحاب قوّات البيشمركة منها.
وفي رسالة وجّهها رئيس الإقليم مسعود بارزاني إلى الرأي العام في كردستان، أكّد عزل المسؤولين الأمنيّين والعسكريّين والحزبيّين الذين كانت تقع على عاتقهم مهمّة حماية شنكال، وتمّ تشكيل لجنة تحقيق لتقصّي الحقائق. وهذه اللجنة هي من تقرّر بمعاقبة المسؤولين المقصّرين في حماية المواطنين والبيشمركة.