تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل تخشى انتقال الإرهاب من غزّة إلى الضفّة الغربيّة

قد تؤدّي الأزمة الاقتصاديّة المتزايدة في الضفّة الغربيّة، وما يرافقها من هجمات حماس على إسرائيل والدمار في غزّة، إلى مزيد من الاعتداءات الإرهابيّة في الضفّة الغربيّة.
An overturned bus lies at the scene of a suspected attack in Jerusalem August 4, 2014. A construction vehicle hit and killed a pedestrian and overturned the bus on a main street in Jerusalem on Monday in what police suspect was a Palestinian attack, which ended when policemen shot dead the driver of the yellow excavator. REUTERS/Ammar Awad (JERUSALEM - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) - RTR41625
اقرأ في 

في الأسبوع الأوّل من عمليّة "الجرف الصامد"، تحدّثتُ مع رئيس تحرير إذاعة فلسطينيّة في رام الله. سألتُه عن رأي سكّان الضفّة الغربيّة في النزاع المسلّح مع حركة حماس في قطاع غزّة، فأجابني: "الناس هنا يضحكون عليكم. إذا كانت هذه هي إسرائيل، فبإمكاننا نحن أن نحرّر يافا وعكّا وحيفا".

وعبّر زميلي الفلسطينيّ من رام الله عن إعجابه بالقوّة التي اكتسبتها حماس، والتي فاجأت سكّان الضفّة الغربيّة. لكنّه أشار أيضاً، وعلى وجه الخصوص، إلى ردّ إسرائيل الضعيف والمتردّد في رأيه. (وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار بعد إطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب وأبعد منها شمالاً في 15 تموز/يوليو). وبعد يومين، في 17 تموز/يوليو، بعد هجوم حماس على الحدود بين غزّة وإسرائيل عبر أحد الأنفاق، نقلت قوّات الدفاع الإسرائيليّة المعركة إلى البرّ. في تلك اللحظة، تحوّل الإعجاب في الضفّة الغربيّة إلى قلق كبير، لا بسبب الأحداث في غزّة فحسب، بل أيضاً بسبب الخوف من انتقال العنف إلى المكان الذي بدأ فيه كلّ شيء. فالعمليّة العسكريّة بدأت في غزّة بعد مقتل الشبّان الثلاثة في مستوطنة غوش عتصيون في الضفّة الغربيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.