تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

صداقة على طريقة أوباما

: بمناسبة مؤتمر إسرائيل للسلام 2014، دعا الرئيس الأميركيّ باراك أوباما رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس إلى التسوية، لكن ألا تتحمّل الولايات المتّحدة الأميركيّة أيّ مسؤوليّة في أزمة المفاوضات؟
Israel's Prime Minister Benjamin Netanyahu (L) meets with U.S. President Barack Obama in the Oval Office of the White House in Washington March 3, 2014.   REUTERS/Jonathan Ernst    (UNITED STATES - Tags: POLITICS) - RTR3FZYX
اقرأ في 

"لا نزال أنا والوزير كيري عازمين على العمل مع كلّ من رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عبّاس للتوصّل إلى حلّ بإقامة دولتين". هذا هو التعهّد الذي أطلقه الرئيس الأميركيّ باراك أوباما في مقال تنشره صحيفة "هآرتس" اليوميّة الإسرائيليّة في 8 حزيران/يونيو.

وفي المقال الرئيسيّ في الملحق الخاصّ الذي تصدره الصحيفة بمناسبة مؤتمر إسرائيل للسلام الذي تعقده "هآرتس" في تل أبيب صباح 8 تموز/يوليو (لدواعي الإفصاح التامّ عن المعلومات، أنا مدير عامّ المؤتمر)، لا يترك أوباما أيّ شكوك في ما يتعلّق بجوهر ذلك "العزم". فهو يقول بوضوح إنّه لن يقدّم هو ووزير الخارجيّة جون كيري مساهمتهما إلا عندما يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو والرئيس الفلطسينيّ محمود عبّاس أنّ "الإرادة السياسيّة موجودة لإعادة الالتزام بمفاوضات جديّة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.