مع اقتراب المعارك العسكرية التي اندلعت في العراق مع احتلال مسلحين يتقدمهم تنظيم "داعش" مدينة الموصل في العاشر من الشهر الجاري، من مناطق ذات حساسية طائفية، لدى الطائفة الشيعية، يكون نمط الصراع ودلالاته قد اتخذا منحاً جديداً.
وبدا واضحاً ان المسلحين بعد احتلالهم مدينة الموصل، توجهوا جنوباً نحو مدينة تكريت، ومناطق في محافظتي صلاح الدين وكركوك لكنهم تركوا خلفهم مدينة تلعفر التي تقع الى الشمال الغربي من الموصل، وتسكنها غالبية تركمانية شيعية، حتى اليوم السادس من بدء عملية الموصل، حيث هاجموا تلعفر من دون ان يتمكنوا من السيطرة عليها.