أثار خبران - يبدوان غير مترابطَين في الظاهر - قدراً كبيراً من السجال على الساحة المصرية.
الخبر الأول هو الإعلان الذي صدر عن اللجنة الطبية المشرفة على "جهاز علاج فيروس سي وإتش آي في"، بتأجيل استخدام الجهاز في علاج الفيروسات التي تتسبّب بالتهاب الكبد الوبائي "سي" ومرض نقص المناعة (الإيدز)، إلى أن يتم التأكّد من فعاليته وأمانه، الأمر الذي قد يستغرق عاماً على الأقل. وقد أثار الإعلان عن هذا الجهاز "المعجزة" منذ بضعة أشهر جدلاً كبيراً، وخاصة أن تطويره جاء من خلال الهيئة الهندسية للجيش المصري.