تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العراق والتأقلم مع الدولة المدنيّة.. لا العكس!

على المجموعات السياسيّة المحافظة التأقلم مع واقع عراق مدنيّ تصان فيه الحريات العامة وتضمن الحقوق الأساسيّة للإنسان، وأهمها تحريم التمييز أياً كان مصدره ومبرّره. كذلك عليها ألا تطلب من المواطن العراقي التأقلم مع فهمها الخاص لنمط الحياة والسلوك الذي تراه هي من زاويتها. وقدرة تلك الأحزاب والمجموعات على التأقلم مع هذا الواقع الدستوري، هي التي ستحدّد مستقبل البلاد.
Iraqi Protesters hold a banner during a demonstration against the draft of the "Al-Jafaari" Personal Status Law during International Women's Day in Baghdad March 8, 2014. Protesters say the law, which involves the use of Shi'ite Jafaari law with regards to divorce, marriage and inheritance, will restrict their personal rights, according to local media. On March 8 activists around the globe celebrate International Women's Day, which dates back to the beginning of the 20th Century and has been observed by the
اقرأ في 

مع تصدّر أحزاب محافظة من مشارب مختلفة، المشهدَين السياسي والأمني في العراق طوال السنوات الماضية، كانت المرأة هدفاً مباشراً لمحاولات تقييد حريتها واستلاب حقوقها. وما زالت هذه المحاولات مستمرّة على الرغم من المقاومة الشعبيّة التي أفشلت سلسلة قرارات وإجراءات بدت وكأنها تنتمي إلى القرون الوسطى.

ويمكن تعداد سلسلة طويلة من الأمثلة لا تبدأ بفرض غير معلن للحجاب على الموظفات في بعض دوائر الدولة ولا تنتهي بإعلان حكومات محليّة مثل حكومتَي واسط والمثنى فرض وجود محرم (أن يصاحب المرأة زوجها أو أخيها أو والدها في خلال عملها أو تنقّلها) على أعضاء الحكومة المحليّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.