كما هي الحال في بداية كل شهر، تقاضى نحو 77 ألف موظف حكومي فلسطيني في قطاع غزّة رواتبهم عن شهر شباط/فبراير الماضي في الخامس من آذار/مارس الجاري. لكن استثناءً سُجّل وطال نحو مئة موظّف قصدوا مصارفهم وعادوا خالي الوفاض، إذ لم يحصلوا على مستحقاتهم وفق قرار رسمي صادر عن السلطة الفلسطينيّة. أما السبب فكونهم من أنصار محمد دحلان عضو المجلس التشريعي والقيادي المفصول من "حركة فتح"، وقد خالفوا السياسة العامة للسلطة الفلسطينيّة، ما رفع من مستوى الأزمة بينه [دحلان] وبين الرئيس محمود عباس.
وقد حصل "المونيتور" حصرياً على جميع الأسماء المشمولة بالقرار، وجميعهم من العاملين في الأجهزة الأمنيّة وتحديداً جهاز الأمن الوقائي الذي كان يقوده دحلان.