تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف يحارب الإرهاب التكفيري ؟

Lebanon's Prime Minister Tammam Salam speaks at the presidential palace in Baabda, near Beirut February 15, 2014. Lebanon announced a new government on Saturday, breaking a 10-month political deadlock during which spillover violence from neighbouring Syria worsened internal instability. Parliament designated Sunni lawmaker Salam as prime minister in April 2013, but he had been unable to form a government for months due to rivalries between the Hezbollah-dominated March 8 bloc and the March 14 alliance, led
اقرأ في 

لم تلتئم بعد الحكومة في أول جلسة  لها حتى هز إنفجار مروع منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يمضي على إنفجار الضاحية أيام قليلة حتى طالت يد الإرهاب جنود في الجيش اللبناني . الإرهاب أصبح نصيب اللبنانيين اليومي. والسؤال اليوم كيف يمكن إيقاف آلية الموت هذه؟ هل تشكيل الحكومة بعد طول إنتظار وعودة الإعتدال السني إلى موقع السلطة وعلى رأس الوزارات الأمنية الاساسية لكفيل بوقف الإرهاب التكفيري الزاحف إلى البلد الصغير؟

لم يعد موضع أدنى أن حزب الله قدم تنازلات أساسية في مسألة تشكيل الحكومة وذلك ليس فقط مواكبةً لسياسة الإنفتاح الإيرانية إنما أيضاً وأولاً لأغراض أمنية. أيقن أن وجوده وحيدأ في موقع السلطة يعزله لا سيما أنه باق على إنخراطه العسكري إلى جانب النظام السوري. إتضح له أن حكومة اللون الواحد أصبحت عبئاً ، فهي تزيد من نقمة الشارع، لا سيما السني منه، تزيد من إنكشافه ولا تقدم له أي غطاء، لا أمني ولا سياسي . لذا قبل بالشراكة مع الإعتدال السني المتمثل بتيار المستقبل بعد ما تم إقصائه من السلطة عام  2011 . الإنفتاح على أعداء الأمس قد يساهم في إطفاء لهيب النار المذهبية التي تحولت إرهاباً يطال عمق بيئته.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.