بحسب مفهوم نقدي اجتماعي يمكن القيام بقراءة للأغنية والموسيقى، من أجل الوصول إلى تحديد ملامح فترة اجتماعيّة من خلال الأنغام التي أنتجت في تلك الفترة.
انطلاقاً من هذا المفهوم، يبدو أن الإنتاج الغنائي والموسيقي العراقي وتحديداً منذ استيلاء نظام الرئيس الراحل صدّام حسين على المؤسسات الثقافيّة والفنيّة وإلحاقها بمهمّة الدعاية لسياسات الحرب والتحريض الداخلي والخارجي، قد تراجع عن كونه نتاجاً اجتماعياً يعبّر عن المشاعر الإنسانيّة الطبيعيّة ليتحوّل إنتاجاً فنياً ملحقاً بنهج الحكومة.