تعود الأقليات في العراق لتطالب بمناطق حكم ذاتي أو بانضمام أقضيتها إلى محافظات أخرى، بالتزامن مع موجة الهجمات التي تطالها في محافظتَي صلاح الدين التي تسكنها أقليّة من التركمان ونينوى التي تسكنها أقليات مثل المسيحيّين والشبك.
وقضاء طوز خورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين الذي لم يهدأ طوال الأعوام الماضية ولم يعش شهراً واحداً من دون تعرّضه لسلسلة تفجيرات على يد "تنظيم القاعدة" أو مجموعات أخرى لا تعرف الحكومة المركزيّة عنها شيئاً، فجّر مفاجأة حين أعلن مجلس القضاء هناك في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مؤتمر صحافي، مطالبته بإلحاق القضاء بمحافظة كركوك بدلاً من تبعيته لمحافظة صلاح الدين بسبب عدم قدرة إدارة محافظة صلاح الدين والأجهزة الأمنيّة على الحفاظ على أرواح مواطنيه ومنع الجماعات الإرهابيّة من استهدافهم.