تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كرة القدم وعقدة الاضطهاد العراقية

A fan wearing a Ghostface mask from Scream holds an Iraqi flag during Iraq's international friendly soccer match against Syria at Baghdad's Shaab stadium March 26, 2013. Iraq will be allowed to play friendly matches at home again following approval from soccer's world governing body FIFA on Thursday. Iraq were banned from playing all games at home for security reasons after losing a World Cup qualifier 2-0 to Jordan at the Franso Hariri Stadium in Arbil in September 2011. The reprieve does not apply to Worl
اقرأ في 

يحمل الربط بين السياسة والرياضة تاريخاً عالمياً طويلاً. وفي العراق، لطالما كان هذا الربط قويّاً  جداً حتى بعد سقوط الدكتاتورية وإقامة نظام يفترض بأنه يفصل السلطة السياسية عن المؤسسات المهنية والفنية والرياضية.

في ظل النظام السابق، اختار عدي صدام حسين الرياضة وتحديداً كرة القدم كنقطة انطلاق لبناء نفوذه السياسي. ففي الثمانينيات، أصبح حسين رئيساً لاتحاد الكرة رغم أنه كان في العشرينات من عمره، ثم وسّع سيطرته تدريجيا ليصبح رئيسا للجنة الأولمبية التي تحولت إلى مؤسسة ضخمة متعددة النشاطات والمسؤوليات تشبه الدولة ضمن الدولة. وطوال ذلك العهد ، كان هنالك تسييس كبير للرياضة، تماماً كما يحدث في معظم الأنظمة الشمولية، خصوصاً من حيث ربطها بالمشاعر القومية. يتذكّر معظم العراقيين أنّ التلفزيون الحكومي كان يعرض أناشيد وطنية قبيل مباريات المنتخب العراقي لكرة القدم. ووتقول إحدى  تلك الأناشيد: "ان تكن لعبة لهم ، فانها لنا قتال". كان الأمر يتعدّى تسييس الرياضة إلى جعلها جزءاً من مسرح النظام القتالي .

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.