تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة الانتقاليّة في اليمن.. وجوه جديدة بخطاب جديد وأداء قديم بمبرّرات قديمة

People gather next to posters of former Yemeni officials who were injured along with the country's former President Ali Abdullah Saleh in the June 2011 bomb attack at the Presidential Palace, in Sanaa May 17, 2013. Loyalists to Saleh marked on Friday the second anniversary of the attack. REUTERS/Khaled Abdullah (YEMEN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST ANNIVERSARY) - RTXZQIE
اقرأ في 

يصف اليمنيّون رئيس حكومة الوفاق الوطني الحاليّة محمد سالم باسنودة بأنه "النزيه الضعيف". وقد خلصوا إلى هذا التوصيف بعد أكثر من عام ونصف العام على توليه منصبه، بعد توقيع الأطراف السياسيّة اليمنيّة على المبادرة الخليجيّة كمخرج للوضع المتأزّم الذي شارف على السقوط في براثن حرب أهليّة مرعبة في العام 2011.

والخروج من الأجواء التي كان يخيّم عليها شبح الحرب، لم يكن إلى الفردوس الذي حلم به اليمنيّون بالتأكيد. فقد تقاسم النظام السابق حقائب الحكومة مع تحالف القوى الثوريّة التي كانت قد خرجت ضدّه، لتوزَّع حقائب ما يفترض بها أن تكون حكومة إنقاذ كحصص (مكافآت) تنازعتها القوى القديمة نفسها وراحت تتصارع في مجلس الوزراء ذاته الذي أُتِيَ به كمصلح للوضع وكإنهاء لحالة الصراع القائمة على الأرض بين شركاء النفوذ/الحقائب الوزاريّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.