أتت ردود فعل كلّ من جماعة الإخوان المسلمين والحكومة في الأردن متناقضة تجاه الإطاحة بالرئيس المصري محمّد مرسي. من جهتها، اعتبرت صحيفة "الغد" الأردنيّة المستقلّة ما حصل سقوطاً لحكم الإخوان المسلمين في مصر بحسب العنوان الذي تصدّر صفحتها الأولى غداة الانقلاب.
فقد سارع وزير الخارجيّة الأردني ناصر جوده إلى إرسال برقيّة تأييد لما قام به الجيش، ثم توجّه لاحقاً إلى القاهرة للقاء الرئيس الجديد المؤقّت، ناقلاً إليه رسالة من الملك الأردني ومؤكّداً على دعم الأردن لمطالب الشعب المصري وللتغيّرات التي حدثت.