في خطابه الأخير في 19 تموز/يوليو الجاري، قال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله "نحن دائماً لدينا استعداد للحوار ضمن أي إطار أو صيغة طاولة الحوار الحالية أو أي صياغة أخرى لمناقشة استراتيجية وطنية للدفاع (...) وجاهزون لنذهب إلى أي حوار بلا قيد وبلا شرط والآن أيضاً، قبل تشكيل حكومة تريدون أن تقيموا حواراً نحن جاهزون، بعد تشكيل الحكومة تريدون أن تقيموا حواراً نحن جاهزون". من وجهة نظر المراقبين اللبنانيّين، فإن هذا القدر الكبير من الانفتاح غير مسبوق في لهجة نصر الله. ويبقى السؤال حول خلفيّاته.
لم يتطرّق الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في خطابه بمناسبة حفل إفطار هيئة دعم المقاومة، إلى قضيّة تفجير بئر العبد ولا إلى الكمين بالمتفجرات التي نصب لسيارات تابعة له مؤخراً على طريق بيروت-دمشق.