تعرّضت حركة "حماس" إلى زلزال سياسي نتيجة عزل الرئيس المصري محّمد مرسي، فساد الإحباط في أوساط عناصر وقيادات الحركة الإسلاميّة في قطاع غزّة بعد أن عقدت الآمال على نجاح المشروع الإسلامي في الحكم مع صعود نجم الإسلاميّين، لا سيّما جماعة الإخوان المسلمين في دول الربيع العربي والانفتاح العالمي تجاهها.
وعلى الرغم من محاولات قيادات "حماس" الحفاظ على الهدوء في التصريحات الإعلاميّة حول الأزمة في مصر ووقوفها في موقع الدفاع عن النفس أمام التحريض في وسائل الإعلام المصريّة المعارضة للإخوان الذي يطال الفلسطينيّين وبخاصة قطاع غزّة، إلا أن التوتّر وخيبة الأمل يبدوان واضحَين عليها في القطاع الساحلي وكذلك دعمها لتحرّكات الإخوان في مصر لمناهضة "الانقلاب" العسكري على الإسلاميّين.