شهد إقليم كردستان العراق اأجواءً سياسيّة ملبّدة بتبادل الاتهامات بين أقطاب السياسة في الإقليم، بالخيانة والدكتاتوريّة. وفي مقدّمة هؤلاء، شخصيّات سياسيّة بارزة كانت لغاية الأمس القريب تقاتل في خندق واحد. ويبرّر اقتراب الانتخابات البرلمانيّة والرئاسيّة المقرّر إجراؤها في أيلول/سبتمبر المقبل في الإقليم، تصاعد حدّة التصريحات بين الأطراف.
وقد وجّه مؤسّس ومنسّق حركة "التغيير" المعارضة نوشيروان مصطفى، وهو القيادي البارز السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعّمه الرئيس العراقي جلال طالباني، اتهامات بالخيانة إلى كلّ من رفيق دربه طالباني وإلى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الذي هو أيضاً زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني والحليف الاستراتيجي لطالباني.