في هذا المقال للكاتب إيلي الحاج، يروي قائد ميداني من الثوار السوريّين لـ"المونيتور"، قبل ساعات من استعادة الجيش النظامي السوري مدعوماً بقوات من "حزب الله"اللبناني السيطرة على مدينة القصير شمال سوريا، أجواء المعركة اليائسة بالنسبة إلى المسلحين المعارضين الذين تعرّضوا لقصف جوي وأرضي عنيف في حين أغلقت عليهم طرق الإنسحاب حتى ليل الأربعاء الخميس 5-6 حزيران/ يونيو الجاري، ما جنّبهم القتال حتى الموت.
بدأ المسؤول العسكري في "الجيش السوري الحرّ" ، الذي تمّ الإتصال به عبر إحدى وسائط التواصل الإجتماعي، حديثه بوصف للوضع في مدينة القصير. فأوضح أن المدينة مطوّقة من كل الجهات، لكن ذلك لم يمنع في أوقات سابقة إيصال مجموعات من المقاتلين والمؤن وبعض الأدوية الضروريّة، من خلال عمليات تسلل أو بعد مواجهات محدّدة وشديدة الخطورة.