تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حركة الجهاد الاسلامي وخيارات الحرب والسلام(1-3)

A woman holds a copy of Koran during a rally marking the 25th anniversary of foundation of the Islamic Jihad movement in Gaza City October 4, 2012. REUTERS/Suhaib Salem (GAZA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST ANNIVERSARY RELIGION) - RTR38SLV

حين اغتالت طائرات الاحتلال الاسرائيلي في التاسع من مارس للعام 2012 الامين العام للجان المقاومة الشعبية زهير موسى القيسي بعد استهداف سيارة كان يستقلها في تل الهوى غرب مدينة غزة، خاضت حركة الجهاد الإسلامي وقتها حربا منفردة مع الاحتلال الاسرائيلي لمدة أربعة أيام، أطلقت خلالها سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي ما يقرب من 200 صاروخ على إسرائيل، وهددت في حال تطور العدوان ان تستخدم صواريخ تصل إلى مدن ما بعد اسدود التي تبعد نحو 35 كلم عن غزة.

ما حدث من توازن للرعب كما وصفه محللون وقتها، يترك تساؤل بعد اغتيال هيثم المسحال بتاريخ30-4-2013  وما تبعه من غارات إسرائيلية: هل يمكن لحركة الجهاد بالفعل أن تخوض حربا منفردة؟، وربما تتسع لتشمل حزب الله في لبنان وإيران وسوريا، أم أنها ستتجه إلى حلبة التدجين السياسي خاصة بعد ما أعلنته من نيتها خوض انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وانتخابات المجالس المحلية؟

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in