على الرغم من وصول الإخوان المسلمين إلى سدّة الحكم في مصر، إلا أنّ حركة السفر عبر معبر رفح ما زالت تتأثّر سلباً وإيجاباً باستقرار الوضع الأمني في سيناء لا سيّما مع انتشار العناصر السلفيّة.
يشكّل معبر رفح البرّي الشريان الرئيسي الذي يربط سكّان قطّاع غزّة بمصر والعالم الخارجي، لا سيّما بعد تدمير إسرائيل للمطار الوحيد في فلسطين مع انطلاقة الإنتفاضة الفلسطينيّة الثانية ووضعها قيود كبيرة على حركة الأفراد على معبر إيرز، وحصر تلك الحركة بالحالات الإنسانيّة والموظّفين الدوليّين.